رأى أطباء متخصصون أن تخصيص محور علاج «أمراض تآكل المفاصل دون استخدام الجراحة التجميلية» في جائزة الملك فيصل العالمية لعام 1430، يعكس مدى التطور الذي يشهده العالم في مجال الأبحاث والدراسات الطبية، مؤكدين أن هناك بعض الأمراض التي يبدأ علاجها بالدواء وفي الحالات المتقدمة يتطلب الأمر لتدخل جراحي، إلا أن اهتمام العلماء منصب الآن في عدم وصول المريض إلى مرحلة العمليات الجراحية وتغيير المفاصل بسبب التآكل والخشونة والاكتفاء بالدواء إلى أن تتحسن الحالة.
تآكل المفاصل
وأكد د. تميم محمد أمين ساعاتي أخصائي العظام والمفاصل في مستشفى الملك فهد في جدة، أن تخصيص موضوع علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة التجميلية في فرع الطب لجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1430 هـ، هو بمثابة إنجاز طبي حيث إن عدم التدخل الجراحي في الحالات الشديدة والاكتفاء بعلاج الدواء يقلل من التدخلات الجراحية، لافتا إلى أن تآكل المفاصل يحدث عند الإنسان كلما تقدم في السن، حيث تتآكل الغضاريف فتحتك العظام ببعضها مما يسبب خشونة شديدة تؤدي إلى آلام مبرحة تعيق المريض في حركته وقيامه بمهامه اليومية. وقال د.ساعاتي: إن تآكل المفاصل عبارة عن التهاب يحتاج إلى علاج دوائي مع جلسات للعلاج الطبيعي، وفي حالة زيادة الالتهاب والخشونة والآلام يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي لتغيير المفصل واستبداله بمفصل معدني صناعي، مما يؤدي إلى التقليل من الآلام ويمكّن المريض من المشي لمسافات أطول والقيام بنشاطاته اليومية بشكل أفضل بالإضافة إلى تمكنه من ممارسة الرياضة.
وأشار د.ساعاتي إلى إن السمنة تعتبر من مسببات تآكل المفاصل حيث تزيد من سرعة تآكل المفاصل، وبالتالي حدوث الخشونة والآلام المبرحة، كما إن حدوث الكسور داخل المفصل يؤدي إلى آلام مبرحة وعدم القدرة على الحركة. وأوضح أن العلاج الدوائي لتآكل المفاصل عبارة عن أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات للآلام بجانب أدوية لتقوية العظام ويمكن اللجوء إلى ابر الكورتيزون في حدود معينة وحقن أخرى لزيادة لزوجة المفاصل، ويشكل العلاج الطبيعي مرحلة مهمة إلى جانب العلاج الدوائي.
الخشونة الثانوية
أما د. ضياء الحاج حسين استشاري الروماتيزم في جدة، فأوضح أن الدراسات والأبحاث العالمية مستمرة في جانب علاج أمراض تآكل المفاصل دون استخدام الجراحة التجميلية في المراحل المتقدمة. وقال: إن تخصيص هذا المحور في جائزة الملك فيصل العالمية يجسد هذا الاهتمام، موضحا أن التهاب المفصل التنكسي أو الفصال العظمي، هو أكثر أنواع الروماتيزم شيوعا، وتزداد الشكوى في هذا الجانب بالخشونة الثانوية التي ليس لها سبب وراثي، ولكن لها عدة أسباب منها تعرض المفصل للمرض أو زيادة الوزن أو حدوث كسر سابق بالمفصل، حيث إن حمل التأثير المتكرر يؤدي إلى قصور المفصل، وهو ما يعتبر مسؤولا عن الانتشار الكبير للمرض في مواضع معينة، مثل: الكتف والمرفق عند قاذف كرة البيسبول، ومفاصل اليد عند الملاكمين، والركبة عند لاعبي كرة السلة، وعند الذين يتطلب عملهم ثني الركبة، ويعتبر أكثر عند الرجال.
ولفت د.ضياء الحاج إلى أن تقدم السن والاستخدام المتكرر للمفصل والبدانة من عوامل الخطر لهذا المرض، وفي أكثر الأحيان تكون الخشونة نتيجة لضعف العضلات الناتج عن قلة التمارين الرياضية، ونجد في الواقع أن أكثر المشاكل المرتبطة بهذا المرض، قد يكون مردها إلى ظروف الكسل التي نحياها أو نوع الأحذية، خصوصا لدى الإناث، ولا ننسى دور العوامل النفسية والاجتماعية في الألم المفصلي.
ونصح البدينين المصابين بهذا المرض أن يخففوا من وزنهم، وأن يتجنبوا الوقوف المديد واستعمال الدرج. وخلص للقول: لا بد من الطبيب العام أو المختص بالروماتيزم، تحويل الحالات الشديدة من الخشونة، إلى الطبيب المختص بالعظام، لاستبدال المفصل، الذي يعتبر الحل النهائي للخشونة الشديدة.
تآكل المفاصل
وأكد د. تميم محمد أمين ساعاتي أخصائي العظام والمفاصل في مستشفى الملك فهد في جدة، أن تخصيص موضوع علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة التجميلية في فرع الطب لجائزة الملك فيصل العالمية لعام 1430 هـ، هو بمثابة إنجاز طبي حيث إن عدم التدخل الجراحي في الحالات الشديدة والاكتفاء بعلاج الدواء يقلل من التدخلات الجراحية، لافتا إلى أن تآكل المفاصل يحدث عند الإنسان كلما تقدم في السن، حيث تتآكل الغضاريف فتحتك العظام ببعضها مما يسبب خشونة شديدة تؤدي إلى آلام مبرحة تعيق المريض في حركته وقيامه بمهامه اليومية. وقال د.ساعاتي: إن تآكل المفاصل عبارة عن التهاب يحتاج إلى علاج دوائي مع جلسات للعلاج الطبيعي، وفي حالة زيادة الالتهاب والخشونة والآلام يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي لتغيير المفصل واستبداله بمفصل معدني صناعي، مما يؤدي إلى التقليل من الآلام ويمكّن المريض من المشي لمسافات أطول والقيام بنشاطاته اليومية بشكل أفضل بالإضافة إلى تمكنه من ممارسة الرياضة.
وأشار د.ساعاتي إلى إن السمنة تعتبر من مسببات تآكل المفاصل حيث تزيد من سرعة تآكل المفاصل، وبالتالي حدوث الخشونة والآلام المبرحة، كما إن حدوث الكسور داخل المفصل يؤدي إلى آلام مبرحة وعدم القدرة على الحركة. وأوضح أن العلاج الدوائي لتآكل المفاصل عبارة عن أدوية مضادة للالتهاب ومسكنات للآلام بجانب أدوية لتقوية العظام ويمكن اللجوء إلى ابر الكورتيزون في حدود معينة وحقن أخرى لزيادة لزوجة المفاصل، ويشكل العلاج الطبيعي مرحلة مهمة إلى جانب العلاج الدوائي.
الخشونة الثانوية
أما د. ضياء الحاج حسين استشاري الروماتيزم في جدة، فأوضح أن الدراسات والأبحاث العالمية مستمرة في جانب علاج أمراض تآكل المفاصل دون استخدام الجراحة التجميلية في المراحل المتقدمة. وقال: إن تخصيص هذا المحور في جائزة الملك فيصل العالمية يجسد هذا الاهتمام، موضحا أن التهاب المفصل التنكسي أو الفصال العظمي، هو أكثر أنواع الروماتيزم شيوعا، وتزداد الشكوى في هذا الجانب بالخشونة الثانوية التي ليس لها سبب وراثي، ولكن لها عدة أسباب منها تعرض المفصل للمرض أو زيادة الوزن أو حدوث كسر سابق بالمفصل، حيث إن حمل التأثير المتكرر يؤدي إلى قصور المفصل، وهو ما يعتبر مسؤولا عن الانتشار الكبير للمرض في مواضع معينة، مثل: الكتف والمرفق عند قاذف كرة البيسبول، ومفاصل اليد عند الملاكمين، والركبة عند لاعبي كرة السلة، وعند الذين يتطلب عملهم ثني الركبة، ويعتبر أكثر عند الرجال.
ولفت د.ضياء الحاج إلى أن تقدم السن والاستخدام المتكرر للمفصل والبدانة من عوامل الخطر لهذا المرض، وفي أكثر الأحيان تكون الخشونة نتيجة لضعف العضلات الناتج عن قلة التمارين الرياضية، ونجد في الواقع أن أكثر المشاكل المرتبطة بهذا المرض، قد يكون مردها إلى ظروف الكسل التي نحياها أو نوع الأحذية، خصوصا لدى الإناث، ولا ننسى دور العوامل النفسية والاجتماعية في الألم المفصلي.
ونصح البدينين المصابين بهذا المرض أن يخففوا من وزنهم، وأن يتجنبوا الوقوف المديد واستعمال الدرج. وخلص للقول: لا بد من الطبيب العام أو المختص بالروماتيزم، تحويل الحالات الشديدة من الخشونة، إلى الطبيب المختص بالعظام، لاستبدال المفصل، الذي يعتبر الحل النهائي للخشونة الشديدة.